Details, Fiction and الثقافة التنظيمية
يتم تحديد القوة في ثقافة الدور من خلال موقع (دور) الشخص في الهيكل التنظيمي.
إتقان الطبقة الاجتماعية وسلوك المستهلك: مفتاح نجاح التسويق
* ترفع الروح المعنوية لدى الموظفين ،و تعزز قدرتهم على التعاون فيما بينهم فمثلاً لا تسمح بالفردية في العمل ،و لكن تشجع العمل بروح الفريق ،و ذلك يعزز العلاقات الطيبة بين العاملين في المنظمات ،و يحسن سلوكياتهم بالشكل الذي يعود بالنفع على المنظمة .
التحكم: هو الوسيلة التي تتحكم بالقيم، والأعراف، والمعتقدات المتداولة بين الأفراد، والتي تعتمد على استخدام ثقافةٍ موحدةٍ بينهم.
ويبدو أن هناك اتفاقاً واسعاً على أن الثقافة التنظيمية تشير إلى معنى مشترك يتقاسمه الأعضاء ويميز المنظمة عن المنظمات الأخرى.
أولاً الثقافة القوية .. يمتاز هذا النوع من الثقافة بكونه منشر بداخل المنظمة ،و مقبول من العاملين بها فنجد أن جميع أفراد المنظمة مشتركون بصورة متجانسة بكافة الماعيير ،و المبادئ ،و القيم الحاكمة لسوكهم داخل المنظمة و من الممكن الحكم معيار القوة الذي يحكم منظمة ما عبر عاملين ،و هما الإجماع ،و الشدة
يتصرف الموظفون بطريقة مثالية ويلتزمون بصرامة بسياسات المنظمة. لا يجرؤ أي موظف على خرق القواعد والالتزام بالسياسات الموضوعة بالفعل.
تحتاج الشركات إلى بناء ثقافات تنظيمية عظيمة والحفاظ عليها، ما يحافظ بدوره على المواهب عالية المستوى وجذبها.
وفقًا لبروس بيرون، "تحدد الثقافة التنظيمية وصفًا مشتركًا للمنظمة من الداخل".
..». يمكن القول بعبارات بسيطة إنه بقدر ما يستطيع الناس تبادل أمانيهم ورغباتهم وتطلعاتهم المشتركة، بقدر ما يمكنهم الالتزام بالعمل معًا. إنها مسألة القدرة على الاهتمام بنفس الأشياء، وهي تنطبق على الدول عمومًا وأيضا على الجمعيات والمنظمات داخل الدول.
* رابعاً التوقعات التنظيمية .. تعرف عن هذه التوقعات بأنها تعاقد سيكولوجي يتم ذلك التعاقد بين طرفين ،و هما العامل ،و التنظيم ،و نجد أن التنظيم الواحد يوجد بداخله عدة توقعات أبرزها توقعات الرئيس من المرؤوس .
في مثل هذه الثقافة، يتم تحديد معايير وإجراءات المنظمة مسبقًا، ويتم وضع القواعد واللوائح وفقًا للمبادئ التوجيهية الحالية.
ورد أيضاً في ظهور مفهوم الثقافة التنظيمية أنّه وُجد مع ظهور أداب الإدارة والسلوك التنظيمي وذلك بسبب ظهور المنظمات الحديثة ومشكلاتها المتعددة التي تتزايد يوماً بعد يوم، ويمكن القول إنّ اختلاف مفهوم وتعريف الثقافة التنظيمية يعود إلى تعدد أنواع الثقافات الفرعية المنبثقة عن المنظمات المختلفة سواء كانت رسمية أم غير رسمية، والجدير بالذكر أنّ مفهوم الثقافة التنظيمية تأثر بشكل كبير بمفهوم الثقافة بشكل عام، وكان من علماء التنظيم على الرغم من اختلاف وجهة نظرهم إلى نور الثقافة التنظيمية وتعريفها أن طوروا التعاريف المتداخلة وجعلوها مكملة لبعضها، ليظهر مفهوم الثقافة الذي يشتمل على العديد من المفاهيم الإنسانية والأخلاقية والتكنولوجية.[١]
ربما تكون المنظمة قد قامت بعمل جيد جدًا في تعيين واختيار الموظفين، ولكن في بعض الأحيان لا يزال الموظفون غير متلقين لثقافة المنظمة.